Le serviteur des lieux saints d’Arabie Saoudite octroie une aide alimentaire

مشروع خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائم

برعاية وزيرة الدولة للتضامن الوطني السيدة/ زهرة يوسف قياد وبإشراف سفير خادم الحرمين الشريفين السيد/ إبراهيم بن العزيز النوفل، أقام الملحق الديني بالسفارة السعودية الشيخ/ هادي بن طيب حكمي يوم أمس الأحد في مقر منظمة بندر جديد حفلا مكرسا لتدشين الدورة الخامسة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإفطار الصائمين في جيبوتي، وجرى الحفل بحضور وزير التعليم العالي والبحث الدكتور/ نبيل محمد أحمد، والمستشار الفني لوزيرة الدولة للتضامن الوطني السيد/ محمود بله علي ومسؤولين آخرين. 

ويمثل مشروع خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائم وهو عبارة عن سلة غذائية متكاملة تشمل المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك كالأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والطماطم امتدادا للدعم السعودي المتواصل للشعب الجيبوتي،كما يشكل في الوقت نفسه لفتة إنسانية تجسد مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم ومساعدة المحتاجين من الأسر البسيطة وذوي الدخل المحدود في جيبوتي. 

وفي كلمة لها بالمناسبة أشادت وزيرة الدولة لتضامن الوطني بالجهود التي يبذلها سفير خادم الحرمين الشريفين بغية تمتين العلاقات الأخوية والروابط القائمة بين الشعبين الشقيقين بما يخدم المصالح العليا للبلدين.وأكدت أن من شأن هذه البادرة الخيرية أن تخفف الأعباء عن كاهل الأسر المستفيدة، كما أعربت عن خالص شكرها للملحق الديني بسفارة المملكة ومدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي على حسن إعداد المشروع للعام الخامس على التوالي. 

بدوره أشار الملحق الديني بالسفارة المملكة إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائم يدل على العناية التي يوليها الملك عبد الله بن عبد العزيز لإخوانه المسلمين في كل مكان وحرصه على تلمس احتياجاتهم عملا لقوله تعالى : « إنما المؤمنون إخوة «، وقوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهم البعض ). وعبر الشيخ هادي بن طيب حكمي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع.كما أعرب عن أمله في أن يتوسع نطاقه في الأعوام المقبلة، لافتا إلى أن المشروع مقسم هذا العام إلى موائد رمضانية تقام في تجورة بإشراف مسوؤلي مركز الملك عبد العزيز لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى توزيع السلة الغذائية المتكاملة على الأسر الفقيرة.وأوضح أن التركيز ينصب هذا العام على الأقاليم والمناطق النائية التي تعيش فيها الأسر المتضررة بتداعيات موجة الجفاف. مشيرا إلى أن ذلك يتم بتوجيه سفير خادم الحرمين الشريفين وبالتنسيق مع وزارة الدولة والتضامن الوطني. 

وفي معرض حديثه عن الأسر المستفيدة من المشروع، أكد الشيخ هادي حكمي أن حوالي 1500 أسرة تستفيد من المشروع في دورته الحالية.وكشف النقاب عن أن مشروع ولي العهد السعودي الذي يدخل عامه الثالث سيكون مخصصا لنحو 1000 أسرة من سكان الأقاليم الداخلية. 

وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لوزيرة الدولة لتضامن الوطني ومستشارها الفني، وسفير خادم الحرمينالشريفين على كافة الجهود التي بذلوها لإنجاح ذلك المشروع الخيري الذي يجسد أسمى معاني البذل والعطاء.

source : AL QARN